الأرجنتين والبرازيل- نحو الحفاظ على السجل المثالي في تصفيات المونديال
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_sports@09.28.2025
يتهيأ قطبا كرة القدم في أمريكا الجنوبية، المنتخب الأرجنتيني بطل العالم والمنتخب البرازيلي العريق، لمواصلة رحلتهما المظفرة في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، حيث يستعدان لخوض مواجهات حاسمة على أرضهما وبين جماهيرهما الغفيرة يوم الخميس (فجر الجمعة بتوقيت السعودية)، وذلك ضمن فعاليات الجولة الثالثة من التصفيات، حيث سيستقبل "راقصو التانغو" منتخب الباراغواي، فيما يستضيف "السامبا" منتخب فنزويلا في مباراتين مرتقبتين.
وكان المنتخب الأرجنتيني قد استهل مشواره الطموح نحو مونديال 2026، ساعياً للدفاع عن لقبه الغالي الذي توج به في نهاية عام 2022 في دولة قطر، عقب انتصاره المثير على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح الدراماتيكية، وذلك بتحقيق فوز صعب ولكنه ثمين على منتخب الإكوادور بنتيجة 1-0 في عاصمة "التانغو" بوينوس آيرس، ثم تغلب على منتخب بوليفيا بثلاثية نظيفة في مدينة لاباز البوليفية، في المقابل، حقق المنتخب البرازيلي انطلاقة قوية بفوزه الكاسح على منتخب بوليفيا بنتيجة 5-1 خارج قواعده، ثم انتصر على منتخب بيرو في عقر داره في ليما بهدف نظيف.
ويتصدر النجم الأسطوري ليونيل ميسي قائمة المنتخب الأرجنتيني التي أعلنها المدرب القدير ليونيل سكالوني لخوض مباراتي الباراغواي ثم بيرو (الثلاثاء) في ليما، وذلك حتى قبل عودته إلى صفوف فريقه إنتر ميامي الأمريكي، الذي غاب عنه لفترة ليست بالقصيرة بسبب الإصابة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وبعد غيابه المؤثر عن فريقه الأمريكي بسبب معاناته من "مشكلة عضلية" واكتفائه بخوض 37 دقيقة فقط منذ الثالث من شهر سبتمبر الماضي، عاد أفضل لاعب في العالم سبع مرات النجم المتألق ليونيل ميسي إلى صفوف إنتر ميامي (السبت)، وشارك في الدقيقة 55 من عمر المباراة، إلا أنه لم يتمكن من إنقاذ فريقه من الهزيمة أمام ضيفه سينسيناتي بنتيجة 0-1، وبالتالي الفشل في التأهل إلى الأدوار الإقصائية (البلاي أوف) من الدوري الأمريكي.
ولعب ميسي دوراً محورياً ورئيسياً في قيادة المنتخب الأرجنتيني لتحقيق الفوز في مباراته الأولى في التصفيات، وذلك من خلال تسجيله للهدف الأول في شباك منتخب الإكوادور، قبل أن يغيب عن المباراة الثانية ضد منتخب بوليفيا لإراحته ومنحه قسطاً من الراحة.
ويبدو المنتخب الأرجنتيني، الذي يفتقد لخدمات الجناح النجم أنخل دي ماريا بسبب الإصابة التي ألمت به مؤخراً، مرشحاً بقوة لتحقيق فوزه البيتي الأول على منتخب الباراغواي في تصفيات كأس العالم منذ شهر سبتمبر من عام 2012 (3-1)، وذلك في ظل المعاناة الكبيرة التي يعيشها الضيف الباراغوياني، الذي اكتفى بحصد نقطة يتيمة من مباراتيه الأوليين في التصفيات، الأمر الذي أدى إلى إقالة المدرب الأرجنتيني غييرمو باروس سكيلوتو، وتعيين مواطنه دانيال غارنيرو بديلاً له، والذي سيستهل مشواره التدريبي بمواجهة منتخب بلاده في اختبار صعب وشاق.
وعلى غرار غريمه التقليدي واللدود المنتخب الأرجنتيني، يبدو المنتخب البرازيلي في وضع جيد لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في مواجهة ضيفه منتخب فنزويلا، الذي جمع ثلاث نقاط ثمينة من مباراتيه الأوليين، وذلك بفوزه الصعب على منتخب الباراغواي بنتيجة 1-0 بفضل هدف سجله النجم سالومون روندون من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع في الجولة الثانية، والتي شهدت أيضاً فوزاً قاتلاً لـ "السيليساو" على منتخب بيرو خارج الديار بهدف سجله المدافع ماركينيوس في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وقرر المدرب فيرناندو دينيز، الذي سيترك منصبه المؤقت في الصيف القادم ليتولى المهمة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، استدعاء نجم ريال مدريد الإسباني الشاب فينيسيوس جونيور، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن صفوف النادي الملكي وعن فترة التوقف الدولي الماضية.
وكان المنتخب الأرجنتيني قد استهل مشواره الطموح نحو مونديال 2026، ساعياً للدفاع عن لقبه الغالي الذي توج به في نهاية عام 2022 في دولة قطر، عقب انتصاره المثير على نظيره الفرنسي بركلات الترجيح الدراماتيكية، وذلك بتحقيق فوز صعب ولكنه ثمين على منتخب الإكوادور بنتيجة 1-0 في عاصمة "التانغو" بوينوس آيرس، ثم تغلب على منتخب بوليفيا بثلاثية نظيفة في مدينة لاباز البوليفية، في المقابل، حقق المنتخب البرازيلي انطلاقة قوية بفوزه الكاسح على منتخب بوليفيا بنتيجة 5-1 خارج قواعده، ثم انتصر على منتخب بيرو في عقر داره في ليما بهدف نظيف.
ويتصدر النجم الأسطوري ليونيل ميسي قائمة المنتخب الأرجنتيني التي أعلنها المدرب القدير ليونيل سكالوني لخوض مباراتي الباراغواي ثم بيرو (الثلاثاء) في ليما، وذلك حتى قبل عودته إلى صفوف فريقه إنتر ميامي الأمريكي، الذي غاب عنه لفترة ليست بالقصيرة بسبب الإصابة، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
وبعد غيابه المؤثر عن فريقه الأمريكي بسبب معاناته من "مشكلة عضلية" واكتفائه بخوض 37 دقيقة فقط منذ الثالث من شهر سبتمبر الماضي، عاد أفضل لاعب في العالم سبع مرات النجم المتألق ليونيل ميسي إلى صفوف إنتر ميامي (السبت)، وشارك في الدقيقة 55 من عمر المباراة، إلا أنه لم يتمكن من إنقاذ فريقه من الهزيمة أمام ضيفه سينسيناتي بنتيجة 0-1، وبالتالي الفشل في التأهل إلى الأدوار الإقصائية (البلاي أوف) من الدوري الأمريكي.
ولعب ميسي دوراً محورياً ورئيسياً في قيادة المنتخب الأرجنتيني لتحقيق الفوز في مباراته الأولى في التصفيات، وذلك من خلال تسجيله للهدف الأول في شباك منتخب الإكوادور، قبل أن يغيب عن المباراة الثانية ضد منتخب بوليفيا لإراحته ومنحه قسطاً من الراحة.
ويبدو المنتخب الأرجنتيني، الذي يفتقد لخدمات الجناح النجم أنخل دي ماريا بسبب الإصابة التي ألمت به مؤخراً، مرشحاً بقوة لتحقيق فوزه البيتي الأول على منتخب الباراغواي في تصفيات كأس العالم منذ شهر سبتمبر من عام 2012 (3-1)، وذلك في ظل المعاناة الكبيرة التي يعيشها الضيف الباراغوياني، الذي اكتفى بحصد نقطة يتيمة من مباراتيه الأوليين في التصفيات، الأمر الذي أدى إلى إقالة المدرب الأرجنتيني غييرمو باروس سكيلوتو، وتعيين مواطنه دانيال غارنيرو بديلاً له، والذي سيستهل مشواره التدريبي بمواجهة منتخب بلاده في اختبار صعب وشاق.
وعلى غرار غريمه التقليدي واللدود المنتخب الأرجنتيني، يبدو المنتخب البرازيلي في وضع جيد لتحقيق فوزه الثالث على التوالي في مواجهة ضيفه منتخب فنزويلا، الذي جمع ثلاث نقاط ثمينة من مباراتيه الأوليين، وذلك بفوزه الصعب على منتخب الباراغواي بنتيجة 1-0 بفضل هدف سجله النجم سالومون روندون من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع في الجولة الثانية، والتي شهدت أيضاً فوزاً قاتلاً لـ "السيليساو" على منتخب بيرو خارج الديار بهدف سجله المدافع ماركينيوس في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء.
وقرر المدرب فيرناندو دينيز، الذي سيترك منصبه المؤقت في الصيف القادم ليتولى المهمة المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، استدعاء نجم ريال مدريد الإسباني الشاب فينيسيوس جونيور، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن صفوف النادي الملكي وعن فترة التوقف الدولي الماضية.